لجنة المرأة لنقابة موظفي التربية والتعليم تنظم ملتقى تركيا الخامس للمرأة


| |

نظمت لجنة المرأة لنقابة موظفي التربية والتعليم ملتقى تركيا الخامس للمرأة في مدينة قزلجا حمام، حيث شارك فيها اللجان النسوية الفرعية من جميع المحافظات التركية. والقى السيد علي يالتشين كلمة خلال أفتتاح الملتقى مؤكداً فيها أن عدم كفاية خدمات العناية بالأطفال وكبار السن هو السبب الأهم في منع المرأة من الانخراط في الحياة العملية ويجعلها تترك عملها. مضيفاً "نحن كنقابة نبذل جهداً في هذا المجال، حيث نطالب دائماً بفتح الحضانات المجانية في أماكن العمل أو المناطق السكنية تستطيع المرأة العاملة الوصول إليه بسهولة أوتقديم نفقات الحضانة للمرأة العاملة. والمشكلة الثانية التي تعاني منها المرأة العاملة هي مشكلة عدم المشاركة بما يكفي في الإدارة وصنع القرار، ونعمل بشكل دؤوب لتحقيق بعض التسهيلات للمرأة في هذا المجال."


 

ولفت يالتشين إلى أنهم في 8 مارس يوم المرأة نضموا مسيرة مهمة من أجل الأطفال والنساء السوريات المعتقلات في سجون النظام، وأضاف "في العام الماضي أيضاً نضمنا مسيرة الضمير شارك فيه منتسبونا من 81 مدينة. كما ترون من جهة سوريا ومن جهة أخرى تركستان الشرقية، من جهة فلسطين ويمن ومن جهة أخرى كمشير والروهينغا العالم الإسلامي يعاني من حروب وجوع ومآسي في كل مكان. لذلك نحن نقول من "الأفاق الجديدة إلى الأمال الجديدة" كي نلف هذا الجراح وننهي هذه الحروب ونكون أمل للإنسانية. على الرغم من هذا اللوحة المضطربة يمكننا أن نكون أملاً."

آيدن: نحن معماريو إحياء وإنشاء حضارتنا

والقت السيد صديقة آيدن رئيس لجنة المرأة لنقابة موظفي التربية والتعليم واتحاد مأمورسان كلمة في أفتتاح الملتقى أكدت فيها بأن الإطار التي حدده الرئيس المؤسس محمد عاكف أينان هو الإطار الذي يرتكز عليه نقابة موظفي التربية والتعليم في مسيرته. فنحن معماريو إحياء وإنشاء حضارتنا، نحن لسنا من يبحث عن الحلول المؤقتة للمشاكل التي تعاني منها المرأة في الحياة العملية، إنما نحن نبحث عن الحلول الجذرية للمشاكل الجذرية. فنحن أكبر نقابة في تركيا والأكثر تأثيراً، عدد منتسبي نقابتنا قد تجاوز 450 ألف منتسب وإن عدد النساء من المنتسبي 185 ألف منتسبة. نحن نمتلك الكثير من الإمكانات اللازمة لإنشاء مجتمع قادر على التعامل مع المسائل الاجتماعية والثقافية وقيمه الحضارية. أفاق مسيرتنا يجب أن تشمل حضارتنا وتلف العالم. إن منطقتنا بل العالم الذي يرزح تحت وطأة الهجمات الثقافية للرأسمالية بحاجة إلى حركة نقابية تكون فيها قيم الإنسانية والوجدانية في المقدمة، يجب علينا أن نكون البشرى الذي يتشوق لها العالم الذي يعاني من فوضى وأزمات وحروب. اليوم أصبح وضع المرأة يشغل حيزاً كبيراً في سياسات الدول ونلاحظ بأن تطوير سياسات حول وضع المرأة أصبحت ضرورية في العديد من المجتمعات. كما نلاحظ أن هذه الضرورة تحولت في الكثير من المجتمعات إلى سبب لرفع توتر بين العرف والحداثة. في وسط هذه الأجواء نحن منتسبات نقابة موظفي التربية والتعليم ليس لدينا خصومة مع العرف الصحيح، سننشئ الأرضية المناسبة التي سنعيش فيها يومنا هذا تحت ذلك الجلنار القديم."


 

أوجال: المرأة والرجل نصفان متساويان يكملون بعضهم

ومن جانبها أكدت البرلمانية حبيبة أوجال عضو لجنة التربية والثقافة والرياضة والشبابة في مجلس النواب والرئيسة السابقة للجنة المرأة في نقابة موظفي التربية والتعليم واتحاد مامورسان خلال كلمة ترحيبية بأنهم ينتمون إلى حضارة تؤمن بأن المرأة والرجل نصفان متساويان يكملان بعضهما وباعتبارهم ينتسبون لدين يحث على العدالة بين الجنسيات فإن تحقيق العدالة واعطاء الحقوق المتبادلة بين الرجل والمرأة تمكنهم من إعمار الأرض



الألفاظ النابية والشتائم الهجومية التعليقات لا يتم نشرها.